“المسيح” على ملابس الجنود الإسرائيليين
قد تبدو مجرد رسمة عادية تحمل رسم تاج وكلمة “المسيح” بالعبرية، ولكنها تحمل معاني دينية وسياسية كبيرة.
إنها رقعة “المسيح” التي غزت الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام، بمبادرة من رجال دين حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف.
ولكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تحرك للمرة الأولى علنا ضد وجود هذه الرقعة على ملابس بعض الجنود الإسرائيليين، ما عرضه لموجة من الانتقادات.
وكان هاليفي في زيارة لوحدات الجيش في قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان، حينما شاهد الرقعة على ذراع أحد الجنود.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن هاليفي نزع الرقعة عن ذراع الجندي، وقال له “يمكنك وضعها في الداخل بالقرب من قلبك، ولكن الأشياء العسكرية فقط هي التي توجد على الزي العسكري”.