أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية، صعود استثمارات الأجانب في السندات الاميركية في شهر تموز الماضي إلى 8.210 تريليون دولار.
ووفقا للبيانات لا تزال اليابان تتصدر قائمة كبار المستثمرين في هذه السندات، على الرغم من أن طوكيو خفضت هذه الاستثمارات من 1.128 تريليون دولار في ايار 2024 إلى 1.117 تريليون دولار في حزيران 2024.
فيما رفعت الصين حيازتها من سندات وآذون الخزانة الأميركية من 768.3 مليار دولار في ايار 2024 إلى 780.2 مليار دولار تم تسجيلها في تموز الماضي.
أما السعودية، أكبر اقتصاد عربي، فقد ارتفعت استثماراتها في هذه السندات في تموز الماضي إلى 140.3 مليار دولار، بعد أن كانت في ايار 2024 عند 136.3 مليار دولار، وفي كانون الثاني 2024 عند 133.5 مليار دولار.
ويأتي ذلك خلافا لروسيا التي تعمل منذ سنوات على تقليص حيازاتها من هذه الاستثمارات في ظل سياسة العقوبات التي تتبعها واشنطن، وأشارت بيانات الخزانة الأميركية إلى أن روسيا قلصت استثماراتها في السندات الحكومية الأميركية في تموز الماضي حتى 44 مليون دولار.