يؤكد سفير دولة كبرى في بيروت ان استهداف رجل الأعمال السوري، محمد براء قاطرجي، على الطريق الفاصل بين لبنان وسوريا، هو حدث كبير، لا يمكن تجاهله أو إسقاطه من الحسبان، وهو موجه تحديداً للرئيس السوري في ظل “الاهتزازات” التي يعاني منها نظام دمشق، متوقفا عند النقاط التالية:
- جاءت العملية بعد الحديث عن استهداف محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام في غزة.
- يعتبر جزءاً من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من عائلة الرئيس بشار الأسد الذين برزوا على الساحة خلال الحرب منذ عام 2011.
- يعتبر من الشخصيات التي شاركت في وضع سياسات الاقتصاد السوري خلال السنوات الماضية.
- مسؤوليته في العامين الأخيرين عن تمويل فصيل يدعى “المقاومة السورية لتحرير الجولان” الذي أسسه حزب الله وترأسه سمير القنطار قبل تصفيته نهاية العام 2015.
- سبق مقتله، استهداف “قسد” صهاريج لنقل المحروقات تابعة لشركة “قاطرجي” في بلدة موحسن شرق دير الزور.
- جاء بعد إطلاق النظام السوري لصاروخين على الجولان، هاجم على اثرها سلاح الجو قاعدة في كفرسوسة.